رواية جديدة بقلم تسنيم
رواية جديدة بقلم تسنيم
المحتويات
حك دقنه بإحراج ومعرفش يرد عليها وهي كملت كلامها
يعني كان معاك..
خمن يكون وقع منه برا وخرج بص لرقية وقالها وهو بيدور عليه
ثواني معرفش وقع مني فين
رقية رفعت المفتاح واتكلمت بمكر
بتدور علي ده
_ مسلم رفع عيونه عليها واتفاجئ بوجود المفتاح معاها قرب منها وسألها بفضول
_ رقية بصتله جامد وردت عليه بإبتسامة مسلم مفهمش معناها
لقيته تحت في المكان اللي كنت قاعد فيه!
_ مسلم اتفاجئ بردها حك دقنه بإحراج ومعرفش يرد عليها وهي كملت كلامها
يعني كان معاك..
_ مسلم بصلها وهرب بنظره بعيد عنها ورد عليها بنبرة جامده
أكيد مختش بالي منه
_ رقية هزت راسها متصنعة تصديقه
_ سهير خرجت وسمعت كلام رقية وسألتهم بخضة
مسلم حصله ايه امبارح
_ مسلم كان واقف قدام رقية فبسهولة وضغط عليها ولف بص لسهير
هي شافتني امبارح وكنت حاسس بتعب بس
_ سهير هزت راسها باستنكار وردت عليه بنفاذ صبر
عشان تبقي تسمع كلامي لما اقولك ارتاح
آه ماشي
_ رقية حمحمت باحراج وقالت
هنزل أنا بعد اذنك يا طنط
_ حاولت تسحب أيدها من بين أيديه بس هو رافض يسيبها اضطرت تقرصه بايدها التانية عشان يسيبها مسلم طلع منه صوت موجوع
ااه
_ سهير قربت منه بخضة
مالك يا حبيبي ايه
اللي بيوجعك
_ مسلم رد عليها بفتور
مفيش
_ الټفت وبص لرقية بغيظ عكس نظراتها اللي كانت بتتحداه بيها سابتهم ونزلت وهو تابع طيفها وهي نازلة قدامه في التوقيت ده حازم كان نازل وشاف مسلم وهو بيبص علي رقية واتعمد يستفزه وبص برقية وهو بيضحك كأنه متيم بيها لغاية ما قرب من مسلم وضحك له باستفزاز وسابه ومشي من غير ما يتكلم
__________________________________________
رقية فتحت المحل واتفاجئت بإيد بتتحط علي أيدها سحبت أيدها بسرعة ولفتت نفسها وهي مخضۏضة اتفاجئت بحازم واقف قدامها ملامحها احتدت بضيق واندفعت فيه
انت إزاي تسمح لنفسك
_ حازم ضحك لها بسماجه ورد عليها بنبرة هادية
_ رقية قاطعته پغضب شديد
مسمحلكش تتكلم عني بالشكل الوقح دا!
_ رقية سابته ودخلت المحل وهي علي آخرها حازم دخل وراها وسند بإيده علي الطرابيزة اللي كانت حاجز بينه وبينها رقية نفخت بضيق واتكلمت بنرفزة
ممكن تروح علي شغلك عشان انا كمان ورايا شغل
انتي بتسمي الواقفة هنا شغل!
_ رقية بصت له جامد وهددته بنفاذ صبر
صدقني لو ممشتش من هنا ه....
_ حازم قاطعها لما مسك أيدها وشد عليها لدرجة أنها فشلت تحرر نفسها منه وقال
ه ايه هتعملي ايه هتشتكيني لمسلم!
مسلم هيقطع ايدك عشان تبقي تمدها علي اللي ميخصكش تاني
_ مسلم قال جملته وهو بيسحب أيد حازم بعيد عن رقية الأتنين اتفاجئوا بوجوده وحازم ضحك له واتكلم
وعلي كده تخص مين تخ...
_ مسلم قاطعه پغضب
اه تخصني طلاما واقفة عندي تبقي تخصني
_ حازم رفع حواجبه وهز راسه بسخرية
اه قولتلي
_ مسلم مسك حازم من دراعه وخرجه برا المحل وهدده
المرة الجاية مش هرتاح الا لما اقطع لك رجلك وايدك اللي فرحان بيهم دول وحاول تتجنبني علي قد ما تقدر عشان حسابك تقل اوي
_ مسلم رد عليه بجمود
خۏفت أنا..
_ مسلم دخل وسابه وحازم اتعصب جامد من طريقة مسلم وتهديده ومشي وهو بيتوعد له بأشر الاڼتقام ..
_ مسلم حس أنه كان صح لما مشي ورا إحساسه ونزل ورا حازم بعد ما شاف نظراته لرقية بصلها وسألها باهتمام
انتي كويسة
_ رقية ردت عليه بفضول
انت نزلت ليه
_ مسلم اتفاجئ بردها وحاول يرد بأي كلام
عادي زهقت من قاعدة البيت
_ رقية هزت راسها رغم أنها مقتنعتش لوهلة كلام منال اتردد في عقلها وحست بلخبطة كبيرة جواها هي إزاي لغاية الوقتي موصلتش لحاجة ضدهم ترجعها بيتها هي اصلا مبتحاولش..
_ نفخت بضيق وهي بتلوم نفسها انها مش قد العهد اللي خدته علي نفسها سحبت نفس وعزمت أمرها أنها تركز اكتر من كده وكفاية تضيع وقت فى الفاضي..
_ خرجت من شرودها علي دخول شاب المحل قرب
متابعة القراءة