رواية جديدة بقلم تسنيم

رواية جديدة بقلم تسنيم

موقع أيام نيوز

 


دي مينفعش بعدها بس
_ اميره بصت له كتير وهي فرحانه بأسلوبه العفوي اللي دايما قلبها وقالت 
علاقتنا محدش هيعرف عنها حاجه لان محدش هيوافق انا عارفاهم خليني الاول اخد وقتي وفي الوقت المناسب هنتكلم معاهم انا وانت ووقتها هنقدر نقنعهم واحنا مع بعض
_ دياب مكنش مصدق كلامها كان مراكز مع ملامحها وهي بتتكلم و بيتخيل شكل علاقتهم محسش بنفسه غير هو بيقولها بنبره متيمة 

بحبك
_ اميره قلبها دق جامد وشها احمر بخجل كتبها جامد وهي متحمسه وسابته ومشت كام خطوه ورجعت بصتله 
وانا كمان 
_ خلصت جملتها وجرت جوا الجامعه تهرب منه عكس دياب اللي كان بيتمنى يروح ياخدها من كتر سعادته في الوقت ده سحب نفس عميق وقرر يرجع بس بشعور مختلف عن الاول مش عارف يوصفه بس اللي متاكد منه انه اسعد انسان في اللحظه دي ..
__________________________________________
مهران راح على المخزن نفذوا اللي امرهم بيه ورجالته كلها كانت واقفه في المخزن كلهم اترعبوا من دخول مهران ووقفوا من غير حركه كانوا بيخرجوا النفس بصعوبه من شده خوفهم 
_ مهران زعق بعلو صوته 
انا عايز اعرف حاجه واحده بس مين اللي عمل كده وقبل ما تردوا فكروا كويس عشان لو محدش رد أهالي كل اللي واقفين قدامي هيدفعوا التمن كلكم سواسية
_ الرجاله خافوا أضعاف خوفهم وكلهم نفوا انهم يعرفوا حاجه عن اللي بلغ 
_ مهران جاب اخره معاهم وقال پغضب 
يبقى انتم اللي جنيتوا على نفسكم 
_ حاله من الهرج حصلت وكلهم بيتوسلوله يرحمهم بس هو مكنش شايف قدامه غير انه ينتقم من اللي اتجرأ و بلغ عنه ويكون درس للي يفكر بعد كده يإذيه 
_ حازم وقف قدام والده واتكلم بصوت عالي عشان يجبره يسمعه 
ممكن تسمعني ليه ما فكرتش في محمود ما هو سبق وعملها مهران وكأن عقله وقف عند اسم محمود وبص المسلم وقاله بأمر 
جيبوا لي الحيوان ده
مسلم حمحم وقرب من مهران وقال وجهه نظره 
مفتكرش انه يكون عمل كده بعد اللي حصله مهما كان غلاوه مراته عنده مش هتكون زي بنته واحنا هددناه بيها 
_ حازم حس إن مسلم هيهد اللي بيحاول يبنيه واعترض پحده وهجوم 
ده كلب للحكومه تلاقيهم هددوه وهو خاف!
_ مهران وزع أنظاره بينهم وبص لمسلم بأمر 
هو ولا مش هو تجيبهولي حالا 
_ مسلم رد عليه باختصار 
هيكون عندك خلال ساعه
_ خرج بره المخزن وهو مش عاجبه أمر عمه اللي اكيد هيطلع غلط دياب نزل من عربيته وقرب من مسلم باستغراب 
مش قلت عندكم تسليم رجعتوا ليه 
_ مسلم نفخ بضيق وركب عربيه من اللي واقفين ورد عليه 
اركب وانا احكيلك 
دياب ركب ومسلم حكاله اللي حصل باختصار ودياب قاله 
بس فعلا محمود ميعملهاش 
_ مسلم لف راسه وبصله 
روح قول لاخوك
خرج بره المخزن وهو مش عاجبه أمر عمه اللي اكيد هيطلع غلط دياب نزل من عربيته وقرب من مسلم باستغراب 
مش قولت عندكم تسليم رجعتوا ليه 
_ مسلم نفخ بضيق وركب عربيه من اللي واقفين ورد عليه 
اركب وانا احكيلك 
دياب ركب ومسلم حكاله اللي حصل بإختصار ودياب قاله 
بس فعلا محمود ميعملهاش 
_ مسلم لف راسه وبصله 
روح قول لأخوك 
_ بعد مناقشات دارت بين مسلم ودياب وصلوا الحاره مسلم طلع بيت محمود ودياب وراه مسلم خبط على الباب جامد ومحمود فتحله قلبه اتقبض پخوف لما شافه بلع ريقه ومقدرش يتكلم ولا حتى يسأله عن سبب وجوده
_ مسلم بصله پحده وكان هيتكلم بس لمح شخص قاعد جوا اتنهد وشد محمود خرجوا بره واتكلم بنبرة رعبت محمود رغم هدوئها 
انت محرمتش يا راجل انت المره اللي فاتت مراتك المره دي هتبقى بنتك واهو نوديها للاخ اللي قاعد جوه ده جاهزه عشان ميتعبش نفسه
_ محمود عيونه وسعت پصدمه وبص لمسلم بتوسل 
والله ما عملت اي حاجه انا قطعت علاقتي بكل اللي اعرفهم بنتي لا يا مسلم مش هيكفيني موتك
_ دياب اتعصب محمود من ياقه قميص وقال بنرفزه 
اتكلم على قدك بدل ما اډفنك مكانك 
_ اسلام قلق لما سمع صوت عالي وقرب من الباب يشوف ايه اللي بيحصل مسلم شد ايد دياب من على محمود وبص لإسلام وضحك 
حمد لله على سلامتك يا باشمهندس
_ اسلامورد عليه بامتنان 
الله يسلمك
_ مسلم اختصر كلامه 
يلا بينا يا دياب محمود
 

 

تم نسخ الرابط