رواية جديدة بقلم تسنيم
رواية جديدة بقلم تسنيم
المحتويات
ترجعي الشغل
_ رقية حاولت تهدي نفسها وقالت
انا لولا أن الموضوع خلص من غير ما اتأذي كان هيكون ليا تصرف تاني معاكي أنا معتش عايزة اعرفك تاني
_ رقية قفلت المكالمة وحاولت تاخد أنفاسها اللي هربت منها افتكرت منال ومترددتش أنها تكلمها
للدرجة دي محستيش بغيابي
_ منال ردت عليها بلا مبالاة
_ رقية ضحكت بتهكم ورددت
مشيت! بقالي اكتر من اسبوع
_ منال ردت عليها باختصار
معلش بقا مشغولة في ترتبيات السفر مع إسلام وتجهيز حاجتي اللي ناقصة ده غير أني نزلت اشتغل فترتين عشان اقدر اصرف علي البيت
_ رقية سحبت نفس قبل ما تقولها
مش تباركي لي اتكتب كتابي
_ منال ردت عليها بدهشة
_ رقية ردت عليها بتلقائية
اول امبارح علي مسلم!!
_ منال اټصدمت واندفعت فيها بعصبية
مسلم! مسلم نفسه اللي اغت...
_ رقية قاطعتها بحدة
اللي مقربش من فادية وانتي طول الوقت كنتي عارفة وبتضحكي عليا
_ منال اتفاجئت بردها وحاولت تطلعها غلطانة
أيوة بس كان واقف وشايف ومحاولش يدافع عنها
_ مالك يا رقية
_ مسلم سألها باهتمام لما شاف تصرفاتها الغريبة رقية رفعت عيونها عليه وحست أنها عايزة تطلع خنقتها كلها عليه بس اتماسكت عشان متبوظش الدنيا بتسرعها سحبت نفس وردت عليه
_ مسلم هز راسه بتفهم وقعد جنبها وقال
انا هروح اجيب لك الشنطة
_ رقية هزت راسها بموافقة وهو مشي وسط نظراتها عليه خرجت برا تقعد مع سعيد وآمال لوقت رجوعه ..
__________________________________________
حازم دخل المكتب ورا مهران
يعني حريق الشقة جه علي الفاضي والبيه مكنش فيها!
وانا اصلا مكنتش عايزه يكون فيها دي قرصة ودن عشان شكله نسي أنا ابقي مين وممكن اقدر اعمل ايه
_ حازم قعد علي الكرسي وبصله
وهنعمل ايه الوقتي
_ مهران حط رجل علي رجل وسحب نفس وقال
هنهدي اللعب
_ حازم بصله باستنكار واتكلم بعصبية
ليه يعني ما نخلص منه بقا ونفوق لنفسنا
واخوك اللي داير وراه في كل حتة ده واللي كان هيتأذي بسببنا لازم نعمل حسابه ونحسب لكل خطوة قبل ما نخطيها أنا اخر حاجة مستعد اخسرها هو انتو فاهدي كده وإركز ومتعملش اي حاجة من دماغك غير لما أنا أقولك ..
_ حازم نفخ بضيق وسابه وخرج برا وهو بيتمني اليوم اللي يخلص فيه من مسلم ..
__________________________________________
مساءا رقية جرت علي الباب بقلق وفتحت لمسلم
انت اتأخرت كده ليه وموبايلك مقفول ليه
سعيد ادخل وقالها
سبيه يا بنتي ياخد نفسه الاول وبعدين يتكلم
_ مسلم حط الشنطة جنب الباب وقعد علي أول كنبة قابلته وبصلها
كنت بشوف حصل جديد في موضوع الحريق ده ولا لأ وموبايلي فصل شحن بقالي كتير مشحنتوش
_ رقية قعدت جنبه وسألته باهتمام
ها ووصلوا لحاجة
_ مسلم هز راسه بنفي واتكلم بضيق
لسه خدو بصمات من علي الباب الحديد وهنعرف لمين
_ رقية بصت له بتردد قبل ما تقول
ما تعمل بلاغ في مهران لو انت شاكك فيه
_ مسلم رد عليها بثقة
انا مش شاكك أنا متأكد بس مش هعمل بلاغ
_ رقية عقدت حواجبها باستغراب واتكلمت بقلق
وليه مش هتعمل
_ مسلم وضح لها
لأن ده مش سهل واكيد مش هيسيب اي حاجة تدينه وحتي البصمات اللي هتطلع هتكون لواحد منعرفوش ومستحيل يقول اسم مهران فهمتي
_ رقية كانت هتتكلم بس مسلم بصلها بتوسل
رقية اقفلي علي الموضوع ده عشان بېخنقني
_ رقية التزمت الصمت لفترة علا ووليد دخلوا البيت ورقية سألتهم باهتمام
رايحين فين
_ وليد بص لعلا بنفاذ صبر ورد عليها
حكم القوي واحدة طقت في دماغها فجاءة تروح السينما وانا طبعا مقدرش اقول لأ
_ مسلم بصله وضحك
ياعيني علي الرجالة
_ رقية ضړبته في أيده بهزار
فيك الخير يا وليد والله ده في ناس تانية بتخرج في المق...
_ مسلم لحقها قبل ما تتكلم وحط أيده علي فمها
متابعة القراءة