رواية جديدة بقلم تسنيم
رواية جديدة بقلم تسنيم
المحتويات
وهو أتكلم
ها هتغديني فين
_ رقية رفعت عيونها عليه بعدم تصديق وهو ضحك وبرر قصده
أنا نسيت الاماكن هنا في البلد ده غير أني حتي الشوارع اللي فاكرها شكلها اتغير خالص وبعدين مټخافيش هحاسب انا
_ رقية ضحكت بتكلف وخطړ علي بالها مكان كانت بتحب تاكل فيه من فترة ركبوا مواصلات ووصلوا للمكان ...
انت وقفت ليه فيه حاجة
_ مسلم رد عليها وعيونه متعلقة علي رقية
رانسي سوري افتكرت شغل ضروري لازم أعمله ينفع تروحي انتي
Its okno problem حسنا لا توجد مشكلة
رانسي نزلت من العربية ومسلم وقف لها تاكسي واول ما اختفت من قصاده مترددش أنه يدخل وراهم المطعم قعد في زاوية بعيدة عنهم بس كان شايفهم كويس ..
_ بعد ما طلبوا مشاريب فادي بدأ الكلام
تخيلي خالتك عايزاني ارتبط بيكي
_ رقية متفاجئتش من كلامه بس كان مضايقها صراحته وردت عليه باندفاع
_ فادي بصلها باستنكار ورد عليها بتهكم
علي أساس اني أنا اللي هرتبط بيكي يعني رقية انتي عارفة أنا طلقت مراتي ليه
_ علي الرغم من احراج رقية من رده المباشر الا أنها كان عندها فضول تعرف سبب طلاقهم مش يمكن تستفيد من تجربته أو تشوف بعيونه كراجل شايف الست ازاي!
_ هزت راسها بمعني مش عارفة وقالتله
_ فادي سحب نفس وبدأ يحكي
فريدة كانت جميلة اوي ويمكن جمالها اللي خلاني وطبعا عشان فيا عرق شرقي مقبلتش اني اصاحبها واتجوزتها رغم رفضها بمسألة الجواز كانت شايفة أن الجواز نهاية علاقة اي اتنين بعد اصراري اتجوزنا ومن تاني يوم لقيتها راحت شغلها طبعا كنت مضايق لأني مهما اتربيت علي عادات أمريكا بس لسه جوايا حتة كده شرقية وحسيت أن الموضوع إهانة وكده اتكلمت معاها كتير أنها تسيب شغلها وتركز معايا رفضت
متسبقيش بالحكم استني بصي يا رقية أنا شخصية ربنا خلقها بتحب أنا عرفت بنات بعدد شعر راسي وكنت هقع اكتر من مرة في بس الحمد لله كنت قوي وبلحق نفسى في اخر لحظة طبعا أنا ملقتش معاها اي شعور اني زوج أصلا كل اهتماماتها هي وشغلها وبس ولو ضغطت عليها في أي حاجة بتتخانق معايا وتقولي أنا قولتلك بلاش جواز
ها وبعدين
_ فادي كمل كلامه بحماس لما حس أنها عايزة تسمع بقيت كلامه
بلعت كل ده علي سبيل أن الحياة متبقاش كلها خناق لغاية ما اكتشفت انها بتاخد حبوب منع حمل ولما واجهتها مأنكرتش تخيلي! قالتلي مش عايزة جسمي يبوظ
_ فادي ضحك جامد بسخرية علي حالته وكمل كلامه
قالتلي لو مش عاجبك ننهي العلاقة تخيلي قبلت عشان مبقاش الرجل المطلق! بدأت متسمعش كلامي في كل حاجة ويمكن دي كانت القافلة أنا ممكن اقبل اي حاجة الا انها تخرج عن طوعي وتمشي بمزاجها حسيت أن الموضوع بيتطور كل شوية فطلقتها
_ رقية غمضت عيونها لثواني واتكلمت باهتمام
مش يمكن مكنش قصدها تخرج عن طوعك وانت فهمتها غلط!
_ فادي مكنش مقتنع بكلامها ورفضه
حتي لو طاعة الزواج واجبة
_ رقية بصت له جامد وكأنه ضغط علي وتر حساس جدا فادي سحب نفس و سألها بفضول
انتي بقا ايه سبب طلاقك
_ رقية بصت في الأرض بحزن شديد ومجابوبتوش وهو قالها
خلاص علي راحتك متقوليش المهم متزعليش أنا ما
صدقت فكيتي شوية
_ رقية سحبت نفس واتكلمت بتردد
أنا آسفة لو طريقتي ناشفة وبصدك دايما بس انا معنديش طاقة أجاري اي حد وخصوصا اني سمعت ماما وخالتو وهما بيتكلموا عن ارتباطنا أنا مش هعرف ارتبط بحد غيره!
_ فادي ابتسم لها وسألها باهتمام
للدرجة دي بتحبيه
_ رقية عيونها دمعت وردت عليه بنبرة مهزوزة
مش عارفة يمكن هو شاغل كل تفكيري عشان متوجهناش بعد طلاقنا ومعاتبتوش مقالش اللي جواه
متابعة القراءة