رواية جديدة بقلم تسنيم

رواية جديدة بقلم تسنيم

موقع أيام نيوز

 


له 
مكنش فيه ۏجع هنا مكنتش بحس الاحساس اللي أنا حساه ده
_ آمال قاطعتها بكلامها 
كل ده عشان مين ها عشان واحد باعك بعد يومين اتنين! رسم عليكي الحب وفي الاخر رماكي ومفرقتيش معاه زعلانة علي...
_ سعيد قاطعها بعصبية شديدة 
آمال خلاص
_ آمال بصت له جامد واتكلمت بحدة 
بلا آمال بلا بتاع هي لازم تفوق لنفسها ومصلحتها الدنيا موقفتش علي سي مسلم بتاعها ده فيه غيره كتير يتمني ضافرها بس هي اللي مش شايفة غير اللي طلقها ومشي في أول مشكلة ومعملش اعتبار ليها ولا لكسرة قلبها الحمد لله النهاردة اخر يوم في عدتها ونبقي خلصنا منه خالص

_ رقية مقدرتش تستحمل كلامها واندفعت فيها بكل قوتها 
انتي مش مقدرة اللي أنا فيه ليه مش حاسة بۏجع قلبي اللي مش بيهدي ليه أنا حبيته بجد أنا نفسي وحياتي وكنت مستعدة اسيبكم عشانه أنا روحت لأهله عشان بس يكون مبسوط وهو مقدرش هو طلقني وسابني ومشي ولما قابلني النهاردة عدي من جنبي كأنه ميعرفنيش كل ده مش سهل عليا أبدا حرام عليكي قدري اللي انا فيه ..
_ رقية مشت كام خطوة ووقفت وبصت لوالدتها وضحكت بتهكم 
ومخلصتيش منه ولا حاجة .. أنا حامل!
_ رقية دخلت الأوضة وآمال كانت مصډومة من اللي سمعته عيونها منزلتش من علي باب الاوضة اللي رقية اختفت وراه حست بتقل أنفاسها وهي لسه مش مستوعبة ..
_ سعيد كان متفاجئ بحمل رقية بس مقدرش يسكت وبثدص لآمال بعتاب وهاجمها بحدة 
انتي مش هتبطلي الداء اللي فيكي ده كل

شوية تبخي كلمتين سم للبت الغلبانة دي ده انتي أمها المفروض انتي اللي تهوني وتطبطي عليها مش كل ما تجيلك فرصة تقعدي تقطمي فيها
_ آمال مهتمتش لأي كلمة من اللي قالها وبصتله وهي لسه مصډومة 
بتقولك حامل! هنعمل ايه يا سعيد 
_ سعيد بصلها بتهكم ورد عليها بعصبية 
هنعمل ايه في ايه 
_ آمال سحبت نفس وردت عليه وهي بتبص علي باب اوضة رقية 
الواد هيجي ميلقيش له أب 
_ سعيد بص في الأرض بأسف شديد وردد 
لله الامر من قبل ومن بعد
_ سابها ودخل اوضته وهو مهموم جدا ومش عارف يفكر آمال دخلت لسميرة اختها وهي حاولت تهون عليها ما سمعت كلام رقية 
ربنا رايد العلاقة تستمر يا آمال هتعملي ايه بس 
_ آمال هزت راسها بعدم تصديق وقالت 
سبحان الله ناس تقعد بالسنين ميعرفوش يحملوا وهي...
_ آمال سكتت وغمضت عيونها تحاول تهدي نفسها سميرة ربطت علي كتفها وقالت 
أمر ربنا مينفعش نعترض عليه
_ آمال ردت عليها بتلقائية 
ونعمة بالله
__________________________________________
_ مسلم من وقت ما رجع وهو قاعد علي السرير مش قادر يتحرك صورتها مش مفارقة عقله وخصوصا بشكلها الجديد افتكر مكالمة معينة المفروض يعملها 
أيوة يا يوسف ايه الجديد 
_ يوسف رد عليه بعملية 
زي كل اسبوع يا مسلم بيه بتنزل النهاردة الصبح تطلع عمارة وتروح المقاپر أنا كلمتك اقولك بس انت مدتنيش فرصة واتفاجئت أنك موجود هنا وشوفتها
_ مسلم ضغط علي أسنانه بضيق ورد عليه بحدة 
ها وبعدين عملت ايه بعد كده 
_ يوسف أتكلم يحكي له اللي شافه 
رجعت تاني العمارة اللي كانت فيها الصبح وبعدها رجعت البيت ودي اول مرة تروح العمارة دي مرتين في نفس اليوم
_ مسلم رد عليه باختصار 
ماشي يا يوسف شكرا لو حصل جديد بلغني
_ قفل المكالمة وبص علي الساعة قدامه لسه ساعات بسيطة واليوم يخلص والفرصة تروح مع نهايته قام وقف وهو بيرفض الفكرة اللي في عقله فتح شنطه وطلع منها هدوم وغير بسرعة ونزل تحت وقف قدام الباب وهو متردد علي الخطوة اللي هيعملها مش عارف هيقدر ولا لأ 
_ سحب نفس وفتح الباب واتفاجئ بصوتها وهي بتسأله 
مسلم.. رايح فين 
_ مسلم الټفت وبصلها بملامح جامدة 
مشوار
_ رانسي ضيقت عيونها عليه واتكلمت 
عيب عليك تخبي عليا
_ مسلم اتنهد بزهق ورد عليها بفتور 
مش بخبي عليكي بس مفتكرش يخصك تعرفي انا رايح فين 
_ ضحكت له وردت عليه بعتاب 
هي بقت كدا ماشي يا استاذ مسلم علي راحتك
_ سابته ومشت ومسلم خرج برا وهو ناوي يرجع لمكانه تاني ..
__________________________________________
_ سهير بصت لها بنفاذ صبر وقالت
 

 

تم نسخ الرابط