رواية متتعه جدا بقلم الكاتبه نونا المصري كامله
رواية متتعه جدا بقلم الكاتبه نونا المصري كامله
المحتويات
طيب وهي كان ردها ايه
اجابه ادهم بضحكة وهي كمان بتحبي يا كمال
فاتسعت ابتسامة كمال وعانقه قائلا الف مبروك يا صاحبي فرحتلك من كل قلبي والله
ادهم متشكر يلا خلاينا نشوف شغلنا
كمال يلا
تسارع في الاحداث الساعة الثانية بعد الظهر
اتصلت مريم على الهام وعندما
اجابتها قالت ازيك يا لولو وحشتيني يا بت
ابتسمت مريم قائلة متقوليش كدا انتي اختي يا بت واكيد هتوحشيني
فضحكت الهام واردفت انا بهزر معاكي وانتي كمان وحشاني مۏت
مريم طيب ايه رأيك نتقابل
الهام وماله بس هيسمحلك جبل التلج انك تخرجي من البيت
فقالت مريم بحدة انا مش سجينة عنده يا الهام
ضحكت الهام وقالت الله كل اللي قعدتيهم في بيته يومين بس وبقيتى بتقولي عنه رومانسي الظاهر ان عم ادهم دا كان رقيق اوي ومش بعيد اني هسمع ان في بيبي تاني جاي في السكة
فقالت مريم بخجل تأدبي يا بت وقوليلي هنتقابل فين
مريم طيب مسافة السكة وهكون عندك
الهام تمام وانا هستناكي
اغلقت مريم هاتفها وتوجهت نحو غرفة المعيشة حيث كانت السيدة كوثر جالسة تداعب حفيدها فقالت ماما ينفع اخرج من البيت علشان اقابل صاحبتي
فابتسمت مريم واردفت اكيد هروح اكلمه دلوقتي بس ينفع اسيب ادهم عندك لاني مش هقدر اخده معايا والا هيتعب بسبب الحرارة
السيدة كوثر طبعا دا هيبقى على قلبي احلى من العسل
قالت ذلك ثم ابتعدت لتهاتف ادهم وما ان طلبت رقمه حتى اجابها فورا وقال بصوته الشجي جرى ايه هو انا وحشتك بالسرعة دي
فابتسمت بخجل وقالت بصراحة انا اتصلت بيك علشان اقولك على حاجة
ادهم ايه هي
مريم انا عايزه اخرج من البيت عشان اقابل الهام صاحبتي بس قلت اخد اذنك الاول
مريم يعني انت موافق اني اخرج
ادهم ايوا يا حبيبتي اخرجي براحتك وزي ما انتي عايزه بس اطلبي من سمير يوصلك وبلاش تلبسي حاجات ملفته عشان بغير
فابتسمت مريم قائلة حاضر
ادهم وكمان بلاش ضحك ومهيصة انتي والهام دي واقعدوا في مكان محترم ويا ريت ميكونش فيه رجاله وكمان متتأخروش
فضحكت مريم وقالت جرى ايه يا ادهم عايز تديني محاضرة زي ما كون عيلة صغيره !
ادهم اسمعي الكلام يا مريم
مريم حضار مش هنتأخر ومش هلبس حاجات ملفته وهنقعد في مكان محترم في حاجة تانية
فابتسم ادهم بغرور وقال لا بس وحشتيني
ردت عليه بخجل وانت كمان
ادهم
هتاخدي ادهم معاكي
مريم لأ هسيبه في البيت
ادهم طيب كويس يلا روحي دلوقتي
مريم اوك سلام
ثم اغلقت الخط وتوجهت الى غرفتها بدلت ملابسها وخرجت حيث اوصلها سمير الى وجهتها حيث كانت الهام تنتظرها وما ان رأتها حتى نهضت وعانقتها بابتسامة فبادلتها العناق ثم جلسن وقالت الهام وشك منور يا مريم ايه الحكاية يا بت
فابتسمت مريم بخجل واعادت شعرها خلف اذنها قائلة ادهم بيحبني يا لولو هو قالي انه بيحبي من زمان اوي و ماكنش عايز يطلقني اساسا
الهام بجد يا مريم !
هزت رأسها بالموافقة فقالت الهام الف مبروك يا حبيبتي فرحتلك من كل قلبي
مريم تسلمي يا روحي قوليلي انتي اخبارك ايه
تنهدت الهام بضيق شديد وسرعان ما تجمعت الدموع في عينيها مما جعل مريم تقلق فسألتها مالك يا الهام
في تلك اللحظة اڼفجرت الهام باكية وقالت مش قادرة استحمل بعده عني يا مريم انا بحبه والله العظيم بحبه اكتر من روحي
الفصل الرابع عشر و الأخير
أنفجرت الهام بالبكاء قائلة مش قادره استحمل بعده عني يا مريم انا بحبه والله العظيم بحبه اكتر من روحي
قالت ذلك وغطت وجهها بيديها وأجهشت بالبكاء فاخذتها مريم بحضنها وقالت معاتبة طب مادام بتحبيه للدرجة دي سبتيه ليه ليه رجعتي مصر وسبتي قلبك متعلق في نيوينرك معاه
اجابتها الهام من بين شهقاتها وهفضل هناك ليه مهو لو كان حاسس بيا ماكنش سابني امشي ببساطة كدا ايوا انا بحبه بس مقدرش اهين كرامتي وافرض نفسي عليه
فتنهدت مريم بقلة حيلة واردفت والله مش عارفه هقولك ايه يعني من جهة انتي عندك حق وجيه الوقت عشان تستقري هنا في بلدك وجنب اهلك ومن جهة تانية انتي غلطتي لما سبتي حب حياتك كدا واديكي
عماله تتعذبي وانا مش عارفه اعملك حاجة ودا بيعذبني انا كمان
مسحت الهام دموعها وقالت بنبرة منكسرة خلاص يا مريم بكرا هقدر اتعود على غياب خالد عني وكل الۏجع دا هيخف مع الوقت اساسا انا ابتديت ادور على شغل علشان انساه
فتنهدت
متابعة القراءة