رواية متتعه جدا بقلم الكاتبه نونا المصري كامله

رواية متتعه جدا بقلم الكاتبه نونا المصري كامله

موقع أيام نيوز


اخرى عاشتها مريم بسعادة غامرة في كنف زوجها الذي يحبها وقد كان حبها له يكبر كل يوم أكثر من الذي قبله وذات يوم شعرت بالدوار اثناء تسوقها برفقة الهام حتى انها فقدت وعيها فجأة الامر الذي جعل صديقتها تشعر بالقلق الشديد عليها لذا نقلتها إلى المستشفى بمساعدة سمير ابن العم محمود الذي كان برفتهما وبعد اجراء التحاليل اللازمة اتضح انها حامل في شهرها الثاني الامر الذي جعلها تذرف دموع الفرح وطلبت من سمير والهام ان يبقيا الامر سرا عن الجميع لانها تريد ان تخبر زوجها اولا بنفسها 

وعندما عاد ادهم ذاك المساء إلى المنزل وبعد ان تناولوا العشاء برفقة العائلة انتظرت مريم حتى يصعدا الى غرفتهما لتزف له ذلك الخبر المفرح فتوجهت نحوه واخذت سترته قائلة ادهم انا عايزه اقولك حاجة 
فنظر إليها وقال قولي يا حبيبتي 
فقالت وهي تعلق سترته في الخزانة ادهم انا انا حامل 
قالت ذلك والتفتت اليه فابتسم ابتسامة عريضة وضحك قائلا بجد يا مريم !
هزت رأسها بالموافقة وهي تبتسم واردفت ايوا انا حامل بقالي شهرين 
فتحرك ادهم نحوها بخطوات سريعة ثم عانقها بقوة كادت ان تسحق عظامها حتى شعرت بقدميها ترتفع عن الارض وقال بسعادة غامرة يا روح قلبي انتي متتخيليش فرحتيني قد ايه 
قال ذلك وابعدها عنه قليلا فابتسمت وغمغمت قائلة ربنا يقدرني علشان اسعدك اكتر يا حبيبي 
اعاد ادهم خصلة من شعرها خلف اذنها وهمس لها بصوت أجش ربنا يقدرني علشان اقدر احميكي انتي وولادنا يا حبيبتي 
ومرت الأيام والاشهر حتى انجبت رغد فتاة جميلة كالملاك اسمتها نادية نسبة لأسم والدة زوجها كمال بينما انجبت سلوى ولدا اسمته اياد نسبة لشقيقها الاكبر المټوفي وبعدها بعدة اشهر انجبت مريم فتاة صغيرة جميلة كأمها وشعرها اسود حالك كالليل كشعر ابيها وبيضاء كعمتها رغد فاسموها مرام وكان ادهم سعيد جدا لانه كان مع زوجته في كل مرحلة من مراحل حملها هذه المرة اما خالد والهام فقد تزوجا اخيرا وعاشا في منزل عائلة اهل خالد الذي تركه له والده الراحل وهكذا انتهت الحكاية بنهاية سعيدة تخبرنا ان العشق والهوى يتغلبان دائما على كل الصعاب 
النهاية

تم نسخ الرابط