رواية متتعه جدا بقلم الكاتبه نونا المصري كامله
رواية متتعه جدا بقلم الكاتبه نونا المصري كامله
المحتويات
يحدقون بهم ثانيا فتابع كمال كلامه ودلوقتي عايز من كل واحد يقول اسمه ايه وعنده كام سنه وخلينا نبتدي معاك يا محمود لانك اكبر واحد بينهم
فقال محمود حاضر يا استاذ كمال انا محمود ياسين عندي 25 سنه وتم تعيني في قسم المعلومات
ثم قال سليمان انا سليمان شاهين وعندي 24 سنه واتعينت في قسم المعلومات كمان
23 سنه واتعينت في قسم برمجة التطبيقات والهندسة الالكترونية
فقال سرحان وانا سرحان عبد التواب عندي 22 سنه واتعينت في قسم برمجة التطبيقات برضو
الهام انا الهام امين عندي 21 سنه واتعينت في قسم التسويق الإلكتروني
مريم وانا مريم مراد عندي 21 سنه واتعينت في قسم برمجة التطبيقات كمان
فصفق كمال بيديه لمرة واحدة واردف كويس ودلوقتي تقدروا تستريحوا
فجلس الشباب بترقب اما ادهم رفع رأسه بعد ان كان يعبث بقلمه الخاص وبعدها نهض وقال بصوته البارد والذي دب الړعب في نفوس الموظفين جميعا بمن فيهم مريم دلوقتي بعد ما اتعرفنا على الموظفين الجدد انا عايز اعمل مسابقة صغيرة بينكوا يقصد المتدربين والمسابقة دي هتقوي ثقتكوا في نفسكوا وهتبقوا تعرفوا يعني ايه برمجة وتصميم موقع تجاري الكتروني في شركة رويال للتجارة الإلكترونية والمسابقة هتبقى كدا لازم كل واحد فيكوا انتوا السبعة يصمم موقع تجاري الكتروني خاص فيه واللي هيجيب اكبر نسبة مشتركين خلال شهر واحد في الموقع بتاعه هيبقى الرابح والشركة هتاخد دا بعين الإعتبار وهتزيد مرتبه وهيبقى الموقع بتاعه جزء من المواقع التجارية الرئيسية اللي في الشركة
نظر ادهم اليه وأشار له بيده ليحثه على الكلام فقال اللي هيكسب المسابقة هيبقى موظف ثابت في الشركة ولا ايه
ادهم لأ لان القرار دا هنتخدوا بعد ما تخلصوا فترة التدريب واللي هي 3 شهور بس هناخد شغلكوا بعين الإعتبار واللي هيكون الموقع بتاعه سهل الاستخدام وهيعجب الزباين دا هيزيد النقاط في ملفاتكوا
في تلك اللحظة اشار ادهم الى كمال ليتحدث عوضا عنه فقال دا نادرا ما يحصل بس لو حصل هتبقى النتيجة نفسها يعني هنزيد مرتب المبرمجين وهنظم مواقعهم للمواقع الرئيسية
فابتسمت مريم وقالت باندفاع وكأنها نسيت نفسها بتسموا دي مسابقة دي هتبقى سهلة اوي زي ما تكون لعبة عيال
ارتبكت مريم كثيرا وقالت بتلعثم لا انا بس كنت
فقاطعها ادهم بصوت تغلب عليه الحدة والجبروت لما انتي مش عارفه تجاوبي على سؤال صغير زي دا يبقى ازاي اتجرأتي وقلتي ان المسابقة دي هتبقى زي لعبة العيال
صاح بها ادهم بنبرة حادة انتي ايه اتكلمي !
الفصل الثالث
أرتعشت مريم بشدة عندما صړخ عليها ادهم السيوفي امام جميع الموظفين وتكومت الدموع في عيونها ولكنها لم تبكي بل سيطرت على نفسها ونظرت اليه مباشرة بنظرات ثقه ثم قالت انا مستوايا اعلى من كدا بكتير يعني المسابقة اللي اقترحتها حضرتك هتبقى سهلة جدا بالنسبه لي علشان كدا قلت
انها هتبقى زي لعبة العيال ومكنش قصدي اني اتريق ابدا
عاد ادهم الى بروده الممېت وكتف يداه ثم قال بقى كدا تمام يا انسه بما ان مستوى حضرتك اعلى من كدا بكتير وان المسابقة السهلة دي هتبقى زي لعبة العيال بالنسبه لك فانتي هتستبعدي من المشاركة فيها وهتفضلي تشتغلي في مراجعة البيانات والمعلومات لغاية ما الشهر المحدد للمسابقة يعدي
في تلك اللحظة اتسعت عينا مريم عندما سمعت ذلك واحتجت قائلة بس دا ظلم حضرتك هتظلمني بالطريقه دي
فقال ادهم بنبرة يملؤها التحدي لو مش عاجبك النظام هنا تقدري تقدمي استقالتك وتروحي تشتغلي في شركة تانيه بس لازم تدفعي الشرط الجزائي الاول
قال ذلك ثم نظر إلى باقي الموظفين واضاف بصوت عال وبنبرة حاسمة الاجتماع
دا انتهى
نهض الموظفين بتوتر وانتظروه حتى خرج من قاعة الاجتماعات وخلفه كمال وبعدها بدأوا يخرجون واحدا تلو الاخر اما هي فوقفت مكانها وضغطت على قبضتها بشدة اقتربت منها صديقتها الهام وسألتها بعتب عملتي كدا ليه يا مريم كان لازمته ايه كتر الكلام
أرادت ان تجيب عليها ولكن مدير قسمها صړخ بها قائلا انتي اټجننتي ولا ايه ازاي اتجرأت عيله صغيرة زيك متعرفش حاجة انها تتكلم مع ادهم بيه بالطريقة دي
فنظرت اليه وقالت انا مكنش قصدي اعمل كدا يا استاذ سالم
متابعة القراءة