غزاله شهاب
غزاله شهاب
المحتويات
الموبيل خلاص يا رأفت بلغ رجب انه ينفذ... شهاب دلوقتي بقا كويس و أنا مش هصبر أكتر من كدا
رأفت أخيرا دا انا كنت بدأت افقد الامل و فكرتك غيرتي رأيك.
حليمة غيرت رائي ايه.... أنجز يا رأفت
رأفت ماشي يا أختي.... خلينا نخلص بقا من حوار البت دي علشان أنا تعبت و عايز ارضى
حليمة اوعدك اول ما نخلص منها هديك اللي أنت عايزه كله...
شهاب ساب هند و راح اوضته فتح الباب لقى غزال نايمة... اخد هدوم و دخل ياخد دش طلع و هو بينشف شعره قعد على طرف السرير بتعب... ابتسم و هو بيبص لغزال قرب منها شعرها البني كان على وشها مد ايده بعده عن وشها.
غزال فتحت عنيها بنوم بصتله و ابتسمت انت جيت يا حبيبي.
شهاب لا لسه برا بس بعتلك قريني.... اي السؤال دا.
شهاب مالك يا غزالة.... شكلك تعبانة
غزال مفيش حاجة المهم أنا عايزاه أنام... أنت أكلت و لا اقوم اجهزلك العشاء.
شهاب لا أنا أكلت في المصنع....
شهاب باس رأسها بحب معليش يا غزال بس الفترة دي تقيلة شوية أنتي عارفة موسم الدرة ... و غير كدا المصنع اللي المهندسين شغالين فيه
شهاب بصلها باستغراب لانها مردتش لكن اندهش لما لقاها نايمة اصلا.. اخد نفس عميق و هو بيضمها لصدره و بيطفي النور و نام......
في بداية يوم جديد .
شهاب جاله اتصال الصبح الساعة خمسة و نص قام باستغراب لان الموبيل فضل يرن.. اخده و بص لاسم المتصل بانزعاج لكنه رد بهدوء الوا.... ايو يا محمد في ايه...
شهاب اتعدل حاجة اي
محمد بلع ريقه
پخوف الست اللي كانت في المخزن هربت... في حد فتح المخزن بالمفتاح و خرجها... أنا مسبتش المخزن و الله غير نص ساعة و رجعت لقيت البوابة مفتوحة و انا المفتاح معايا...
دا ازاي يعني.... أنا جايلك.
بعد تلات ساعات
الحج محمود كان قاعد مع شهاب و قاسم
الحج محمود پغضب
أنا هتجنن ازاي قدرت تهرب من المخزن ... دي بقاله يجي تلات شهور معرفتش تعملها ازاي قدرت تهرب.
شهاب صدقني مش عارف يا جدي أنا الغفير كلمني من ساعتين و قالي أنه لقى الباب مفتوح و كأن حد فتحه ليها بالمفتاح عادي و ان حتى القفل مش مكسور و لما روحت اتأكد من كلامه بس أنا مش فاهم مين ممكن يكون ساعدها تهرب.... المفاتيح بتاع
المخزن في البيت هنا و أنا اتأكد أن كلهم موجودين و دا معناه ان حد عمل نسخه عليه
الحج محمود سكت و هو بيفكر
قاسم هي ممكن تاذي
غزال!
شهاب و الله واحدة زي دي توقع منها أي حاجة
الحج محمود مظنش ان في منها أذى... صباح أنا عارفها مش هي دي صباح بتاع زمان... بس مين اللي هربها و هي فين دلوقتي
شهاب شك في غزال ان ممكن هي اللي تكون عملت كدا لانها طلبت منه انه يخرج والدتها من مدة قصيرة لكنه رفض... سكت و متكلمش
الحج محمود مش هنفضل قاعدين كدا
أنت يا قاسم قوم افطر و روح شغلك و أنت يا شهاب عايزاك تعرف لي مكانها
و أنا هحاول اعرف بطريقتي ياله كل واحد يشوف هيعمل ايه...
شهاب قام مع قاسم و خرجوا الاتنين و شهاب بيفكر هل ممكن غزال تاخد نسخة من مفتاح المخزن و مين ساعدها و خرج صباح بليل من المخزن بس حاول يفكر في حد تاني لان مستحيل تقدر تعمل كدا و لو هي اللي عملت كدا مستحيل تبقى بالهدوء دا و كان هيبان عليها الارتباك و التوتر .
طلع اوضته لقاها لسه نايمة استغرب لان الفترة الأخيرة بتنام كتير... قعد جانبها باستغراب غزال.... غزال أصحى
قامت بكسل و بصتله صباح الخير
صباح النور.... غزال انتي كويسة... بقالك كم يوم كدا مش مظبطه نومك.. و مش عايزاه تاكلي... أنتي كويسة
غزال اه كويسه بس شوية تعب عادي.. هو فيه حاجة أنت صاحي من بدري و لا اي.
شهاب اه.... في حاجة كدا حصلت
غزال حصل ايه متقلقنيش
شهاب لا مټخافيش مش عايز اي حاجة تخوفك .... صباح حد خرجها من المخزن و هربت
غزال امتى الكلام دا
شهاب امبارح بليل... غزال أنتي ليكي علاقة بالموضوع دا... قوليلي و مټخافيش أنا مش هعملك حاجة بس لازم اعرف.
غزال أنت بتقول ايه... أنا معملتش كدا
اه كنت عايزاك تسيبها تمشي بس أنا و الله معملتش كدا و بعدين أنا امبارح كنت تعبانه ازاي هخرجها و لو فكرت ان ليا حد ساعدني
ان و الله معرفش حد... صدقني مش أنا
و لو عملت حاجة زي دي هقولك لاني مش خاېفة منك
شهاب طب اهدي أنا مقصدش حاجة أنا بس بسأل.... و بعدين كنتي تعبانة مالك و مقولتليش... حصل اي
غزال مفيش حاجة تستاهل اني اقولك عليها اصلا
ضهري كان بيوجعني شوية و كان عندي مغص...
شهاب طب و دي متستاهلش ازاي يعني... قومي غيري و تعالي نكشف ياله
غزال شهاب مفيش حاجة أنا كويسة...
شهاب طب ياله قومي علشان ننزل نفطر سوا
غزال قامت و هي حاسة بالارهاق و أن جسمها بيوجعها...
بعد وقت طويل
شهاب كان خرج وراح شغله و قاسم كمان
حليمة كانت في اوضتها الحج محمود خرج
غزال استغلت ان مفيش حد و قامت غيرت هدومها و راحت لاوضة هند
هند بقولك تعالي نخرج
هند باستغراب و هي بتقفل الموبيل نخرج نروح فين
غزال انتي مش فاضية
هند بصور فيديو شرح انتي عارفة دي اخر مادة و خلاص بعد بكرا امتحان تالته ثانوي و لازم انزل ليهم الفيديو دا في كم بنت قالت لي انهم عندهم مشكله في النقطة دي و لسه عايزاه اكلم معتز كان عايزني اكلمه بيقول في موضوع مهم للأسف مش فاضيه خالص.
غزال بابتسامة خلاص مش مهم... هروح أنا
هند هتروحي فين بس
غزال هروح لدكتورة نبيلة... أنا كلمتها النهاردة و قلتلها أني حاسة اني مش كويسة و في حاجات متلغبطة عندي قالتلي تعالي الساعة تلاته و بعدين أنا مقولتش لحد اني خارجة و مش عايزاه اكلم شهاب اقوله
هيقلق و يرجع يقولي ما أنا قلتلك تعالي نكشف و انتي عارفة الكلام دا كله...
هند طب خلاص استنى هقوم البس و اجي معاكي.
غزال لا لا مش مهم أنا مش هتاخر مدام انتي مشغولة... المهم لو شهاب كلمك قوليله اني خرجت أعمل اي حاجة... اني مثالا نزلت اشتري حاجة من السوبر ماركت و هو مش هيجي دلوقتي
هند طب و ليه.. ما تقولي له الحقيقة لو عرف اننا بنحور عليه مش هيعدي على
خير.
غزال معليش أنا مش هبقي كويسة لو عرف و كمان لو جيه معايا مش هبقي مرتاحة لو جيه معايا عند الدكتورة النسائية.
هند ماشي بس خلي موبيل جنبك هكلمك كل شوية.
غزال ماشي ياله سلام.
هند سلام.
غزال خرجت من البيت وقفت تاكسي و راحت للعيادة لكن كان في عربية بتراقب التاكسي حتى بعد ما نزلت و دخلت العيادة العربية فضلت مستنياها
في العيادة
نبيلة ابتسمت بحب و هي بتتكلم معها لان في بينهم صداقة
قوليلي عاملة ايه بقا مع شهاب
غزال كويسين الحمد لله احسن من الاول
نبيلة هي اول سنة جواز لازم بيبقى فيها مشاكل لو عدت على خير تكونوا فهمتوا دماغ بعض و بعدين شهاب باين عليه انه طيب... بس هو ليه مجاش معاكي
غزال أنا مقولتلش الصراحة... محبتش اقلقه و خصوصا انه مشغول كان مصمم أصلا
اني اكشف بس أنا توهت الموضوع قلت اجيلك انا لوحدي هكون على راحتي أكتر.
نبيلة ماشي يا ستي ياله خلينا نكشف عليكي نشوف مالك...
بعد وقت
من الكشف
نبيلة كانت قاعدة أدام جهاز السونار و بتبص لغزال اللي كانت قلقانة و متوترة
نبيلة بابتسامة مالك قلبك بيدق بسرعة كدا ليه
غزال بارتباك نبيلة هو فيه ايه....
نبيلة لازم تهدي علشان اعرف اكشف اهدي خالص خدي نفس عميق
غزال بدأت تعمل زي ما هي قالت لها
نبيلة شكلنا كدا هنبارك لك قريب و نقولك يا ماما...
غزال انتي بتقولي ايه....انتي قصدك اني
نبيلة ايوة حامل و تقريبا في شهر و نص... الأعراض كلها بتقول كدا و السونار كمان...
غزال ابتسمت بعدم تصديق انتي بتهزري يا نبيلة
نبيلة و ههزر ليه بس و الله بتكلم جد الف مبروك يا ست غزال...
غزال رجعت مهمين جدا و فيهم نفس فوايد الأدوية لان انتي معدتك اصلا بټوجعك من الدواء فخلينا في الأكل
هبعتلك على الوتس الوجبات اللي مفروض تاكليها ... لازم الاسترخاء الفترة دي
هتحسي بتغييرات بس متقلقيش... لازم ترتاحي و شهاب لازم يجي يتابع معايا
غزال حاضر... هو اصلا مش هيصدق
نبيلة مبروك يا غزال الف مبروك
غزال الله يبارك فيكي يا نبيلة.... أنا لازم امشي دلوقتي و هكلمك على الموبيل بليل
نبيلة ماشي يا ستي....
غزال قامت عدلت هدومها و اخدت شنطة ايدها و خرجت من العيادة
نزلت لكن لقت أن التاكسي مشي و هي كانت قالتله يستناها
غزال مشي ليه دا كمان... هوقف تاكسي فين هنا
لكن شافت عربية تاكسي جاية ناحيتها بسرعة شاورت للسواق.
كانت بتفكر ازاي هتتعامل معه لكن اكيد هتعوضه عن اللي فقدته في حياته... لكن
الفصل الثامن و العشرون
غزال كانت متحمسة جدا أنها ترجع البيت و بتخططي ازاي هتقول لشهاب موضوع الحمل بصت للسواق و بعدها للطريق باستغراب لأنه ماشي من طريق مختلف.
غزال ياسطي مش دا الطريق من الناحية التانية....
رجب مردش عليها و هو مكمل في طريقه غزال حست بالخۏف لكن سكتت و هي بتفكر هتعمل ايه لان الشارع مفيهوش حد استغلت ان التليفون كان في ايدها كتمت الصوت بسرعة و فتحت المكالمة و جيه على بالها رقم شهاب
اللي قالها تتصل عليه لو حست أن في حاجة مش مظبوط رنت عليه و هي مخبيه الموبيل جنبها....
شهاب كان بيتكلم مع شخص لكن سمع رنة موبايله حس بالخۏف لان هو اللي عامل الرنة دي مخصوص للرقم اللي مديه لغزال.
دخل المكتب بسرعة اخد الموبيل و فتح التليفون بسرعه و اتكلم پخوف و هدوء
غزال! غزال في اي
غزال بصوت مسموع للسواق و ڠضب بقولك الطريق مش من هنا أنت مش بتسمع وقف العربية... بقولك وقف..
رجب وقف العربية لما شاف اتنين ستات تبعه واقفين منتظرينه غزال كانت هتنزل لكن واحدة منهم زقتها جوا العربية و دخلت قعدت جانبها و التانية من الناحية التانية.
غزال صړخت فيهم حاولت تبعد
متابعة القراءة