رواية زوجه ولد ابليس جميع الفصول الشيقة و الممتعه
رواية زوجه ولد ابليس جميع الفصول الشيقة و الممتعه
المحتويات
قبل أن تأذن للجد بالدخول ولج و على وجهه إبتسامة واسعة الوحيدة التي تر منه الطيبة و الحنان
أما باقي الأحفاد ف لهم وجها آخر لا تعرف قط
طبع على رأسها قبلة حانية ثم جلس مقابلتها و قال
صباح الخير يا البنات
صباحك كيف الفل يا چدي خير اللهم أجعله خير ضحكتك هتطل منيك كل ديه عشان حسنة وافجت على زين القصاص
حسنة مين و ست العرايس منورة الدنيا كلتها
عقدت ما بين حاجبيها قائلة بنيرة متعجبة قائلة
جصدك مين يا چدي ما هي حسنة هي العروسة
اح تضن الجد خديها بين كفيه المجعدة و قال بسعادة غامرة تشع من عيناه و ترأها بوضوح.
أنت يا ست العرايس كلتها مبروك يا جلب چدك من چوا چالك عريس زينة الشباب كلها و الله تعالي في باطي تعالي يا جلب چدك
اختفت الإبتسامة من على شفتاه لكن سرعان ما رسمها من جديد بأخرى متكلفة ربت علي كتفها و قال
ديه خالد واض فؤاد القصاص شافك يوم ما چه اهني مع اهله و طلب يدك النهاردا
كررت سؤالها عليه قائلة بنبرة جاهدت في أن تجعلها خالية من أي حزن أو إن ك سار
و يعرف خالد يا چدي بإني أن....
هملي حديدتك الماصخ ديه و افرحي بجى هو خالد ديه غريب عننا ! دا احنا اللي مربينه
و ه....
ردت وجيدة مقاطعة جدها قائلة بإبتسامة متكلفة قائلة
أني أكبر من خالد يا چدي لا مش كده أني
بكفاية حديدت ماصخ جلت أني هدلى اصلي الفچر قبل الشروج و أنت انعسي هبابة عشان
غادر الجد قبل أن يستمع ردها حتى أما هي كانت الافكار تجوب في رأسها و لا ترأف بها أبدا عجزت عن الوصول لإجابة واحدة منطقية غير الذي قالها جدها ف لم تجد
مددت جسدها على الفراش و هي ترخي جفنيها علها تحصل على قسطا من الراحة بعد القنبلة الموقوتة تلك.
في عصر اليوم نفسه
رايدة اعرف مين اللي أجبرك علي
رد خالد و قال بنبرة متعجبة قائلا
افندم !
غيرت سؤالها و قالت بإبتسامة واسعة بشوشة تليق بوجهها الملائكي
رد خالد قائلا
تمانية و عشرين سنة و أنت !
ردت بإبتسامة صافية قائلة بتصالح مع النفس
لم يجده مع الآخرين الذي عاشرهم لسنوات
عندي تلاتين سنة و ماشية في الواحد و تلاتين
كام !!
تلاتين !
تابعت بنبرة مخټنقة استشعرها في نبرتها و هي تحاول إخفائها قدر المستطاع
أني قمان برچل و نص رچلي مبتورة يعني
من الواضح إن چدي مكانش صريح وياك من البداية ف حبيت أني اصارحك و القرار يرچع لك في النهاية رايد تكمل و لا تفضل مفصوب علي باجي حياتك !
الفصل الرابع
ردت بإبتسامة صافية قائلة بتصالح مع النفس
لم يجده مع الآخرين الذي عاشرهم لسنوات
عندي تلاتين سنة و ماشية في الواحد و تلاتين
كام !!
تلاتين !
تابعت بنبرة مخټنقة استشعرها في نبرتها و هي تحاول إخفائها قدر المستطاع
أني قمان برچل و نص رچلي مبتورة يعني
من الواضح إن چدي مكانش صريح وياك من البداية ف حبيت أني اصارحك و القرار يرچع لك في النهاية رايد تكمل و لا تفضل مڠصوب علي باجي حياتك !
لجمت الصدمة لسان خالد الذي شعر ب ن يران
تأجج صدره كيف يحدث هذا ألهذه الدرجة هو لا يحبه والده فتاة ثلا ثنية تكبره بعامين و حاول أن يتقبل تلك الصدمة أما ساقها التي بترت كيف يتقبلها ! لم يشعر بحاله عندما وقف عن مقعده بهرجلة اسقطت المقعد من خلفه اعتذر قائلا
عن إذنك عنيدي شغل كاتير
نظرت وجيدة لمقعده الملقى أرضا و كأنه قلبها الذي انشطر لنصفين و قالت بشبح إبتسامة
اتفضل يا أستاذ خالد ربنا يوفجك إن شاء الله .
عبر خالد البوابة المؤدية لباب البيت ثم القى التحية على الجالسين و غادر المكان كانت تحركاته سريعة سريعة لدرجة أنها لو بيده لركض قبل أن يقبض عليه أبيه و يعقد قرانه الآنه عليها معللا بأن هناك الكثير من المصالح المشتركة
متابعة القراءة