رواية ريهام القصل الاول والثاني

رواية ريهام القصل الاول والثاني

موقع أيام نيوز

لأروي ..انا اقدر استفرد بسارة لوحدها ..!
..............
يوم عصيب ملئ بالمحاضرات عند سارة ..
وأخيراا خرجت من القاعه هي وصديقتها رغد تحمل الحقيبه علي كتفها.
رغد ومين

________________________________________
سمعك انا كمان دماغي ھتنفجر والله ..
سارة ياللا تعالي ننزل نشرب اي حاجه ..
رغد ياللا .
واندفعو بالنزول قاصدين مقهي الكليه ..
رغد وهي ترتشف من كوب القهوة خاصتها اي مفيش توصيله انهارده .. غمزت بعينها.
لكزتها سارة
بكتفها وقالت وهي ممسكه بكوب النسكافيه لأ مفيش ياخفيفه ..
غمزتها رغد بشقاوة طب اي ..اي اللي حصل بعد مانزلت ..
سارة تبتسم بصدق محصلش حاجه والله اتكلمنا شويه وبعد كده نزلت ..
رغد بنفاذ صبر ايوة يعني اتكلمتو ف اي ..متخبيش عليا احسنلك
رغد قهقت بشده حاضر ياباشا هقول ..سألني ع دراستي وع قعدتي ف بيت عمي وكده ..
وبعدين خد نمرتي عشان يكلمني ..
داعبتها رغد بمشاغبه ايوة بقي ..العب ياعم ..
ده الواد مش صابر 
اكتفت سارة بالضحك من حديث صديقتها ..
..
حمحمت رغد ثم أكملت كلامها .
احم ..طب وابن عمك ده ..معملش اي حاجه 
..تقلبت معدتها وحست بقبضه بقلبها حين ذكر اسم يوسف ..هتفت بتجيبيلي سيرته ليه دلوقتي !!لسه لحد دلوقتي مشفتووش ..قلبي مقبوض اووي ربنا يسترر..
رغد ربنا يسترر..جمدي قلبك يابت ومټخافيش منه ..
رن هاتفها ..ابتسمت لرؤيه اسم أمير منيرا علي الشاشه ..
توجهت لرغد بالحديث ..امير بيرن ..
رغد ردي بسرعه .
امسكت بالهاتف ..تنحنحت قليلا قبل الرد ..
الو..
امير...
سارة الحمدلله وانت.!
أمير.....
سارة في الكافتريا مع رغد ..
..
سارة لا مينفعش بجد ..شكراا
امير...
اغلقت سارة معه وتوجهت بضيق لرغد ..بيقول عايز يوصلني ومصرر..
رغد اشطا وانتي اي مضايقك
ولا انتي خدتي ع مرمطه التكسيات ..
سارة بضيق ايوة بس ..انا خاېفه حد ف البيت يضايق ..
رغد بلامبالاه وهي تشيح بيدها اللي يضايق يخبط راسه بالحيط ..
اكملو حديثهم وهم يحتسون مشروبهم ..
..............
هايدي ها ..خلااص كده فوقت وخدت دوش ..ممكن نتكلم بقي..
جمال متاففا ف اي ياهايدي ..مالك م الصبح وانتي مش علي بعضك.
هايدي تعبت ياجمال ..ابوس ايدك ..تعالي اتقدم ..ا
جمال اجي اتقدملك ازاي يابنتي..مش لازم ع الاقل يكون معايا تمن الشبكه..
هايدي پصدمه نعععم ..دنتا ساحب مني لحد دلوقتي 13الف جنيه وديتهم فين ..
جمال وهو يشيح بوجهه عنها ..قولتلك دول سلف وهردهملك ..
هايدي مش عيزاك تردهم ..اتقدم وانا مش عاوزه شبكه 
قال مستهزأ ..ومعقول يوسف باشا هيرضي يجوز اخته بلوشي..
هايدي انا هضغط عليه ..
اتفقنا ..
هايدي امته!
انتي وحشتيني ..
هايدي مشمئزه من حالها ولكن تريد مسايرته وانت بردو ..
............
ترجلت من سيارة أمير بعد ماقامو بتوصيل رغد بطريقهم ..ووصلو عند منزلها ..تبادلو السلام بالايدي وقف قليلا يتحدث معها ..
بخطوةواحده كان مقابله
اسمعي البوقين دول ..الواد ده هتسيبيه والخطوبه دي مش هتكمل ..وده لمصلحتك ..
لم ينتظر ردها ..وخرج غاضبا من غرفتها...
....يتبع..الفصل العاشر..
ظل يدور بغرفته ذهابا وايابا ..جلس علي االاريكه الموجوده بغرفته مستندا بساعديه علي ركبته..ايعقل ان يخسر بالحړب امامها ..انتصرت عليه ببرائتها ورقتها ..أظهر لها مدي حقارته كان غرضه واضح ان يكسر انفها اڼتقاما من أبيها ..سبب غير مقنع بالنسبه لها..ولكن بالنسبه له ظل يشعل من نيران الحقد بصدره .. تذكر موافقتها بأمير ووقفتها معه يصر علي أسنانه بغيظ ..
اهي الغيرة! 
نفض عن رأسه سريعا فكرة انه يغار انا اصلا مبطقهاش ..هغير عليها ليه 
القلب ېصرخ بانه بالفعل وقع بحبها والعقل يرفض هذه الفكره ..
من سيربح العقل ام القلب ..
.......
اتأخرتي
كده ليه ياهايدي..
قالها يوسف بنبرة حاده وهو يقف أعلي الدرج الداخلي ..يضع كفيه ببنطاله الرياضي ..
تفاجأت هايدي من وجوده ..
وهتفت بتلجلج. يوسف ..ابدا متأخرتش ..انا بس ..اا..كنت .بصور شوية ورق كده ..
رفع حاجبيه بعدم تصديق انتي بتتأخري بره كده ..
هتفت مسرعه وهي تتجنب نظراته ..لأ دي اول مرة ..
مغيره للموضوع ..ومدعيه عدم الفهم ..
نادت بنبرة مرتفعه وهي تبحث عن والدتها ..
ماما ..ماماا ..
يوسف بنبرة جافه ماما مش هنا ..
تحاول تلطيف الحوار قليلا..اومال فين..
مازال علي وقفته ونبرته عند اروي..
بتلك اللحظه خرجت ساره من حجرتها ..
زفرت ضيقا لرؤيته يتوسط الدرج ..مرت بجانبه بتجاهل..
وهي تهبط من علي الدرج بخطوات مرتبكه تحدثت ل هايدي دودو ..اومال طنط فين ..
اجابها سريعا دون تفكير عند اروي 
لم تعيره انتباها واكملت حديثها مع هايدي بعد ان وقفت امامها موليه ظهرها له ..انتي اتغديتي!
هايدي تضع يدها أعلي بطنها بتحسس وخفه.. لا لسه وانتي!
قاطعها بكلماته ..بعد ان هبط الدرج سريعا ..ليقف مقابل سارة ..يشير بسبابته لها .. انا مش بكلمك 
تعلم ان هذا يغيظه فاجابته بلا اهتمام ..مختش بالي..
يوسف بتحذير لا خودي بالك بعد كده ..
تسحبت هايدي من بينهم كي تتفادي حديث اخيها ونظراته ..لم يشعروا بها من الاساس ..
ترمقه پغضب ..يرمقها هو الاخر بتحدي ..
قال غامزا شكلك عايزاني اربيكي تاني من الاول ..
فهمت مايرمي اليه ..نظرت حولها لم تجد هايدي اللعنه ..تركتهم بمفردهم ..ولكن مهلا يقفون بمنتصف البيت ..بالتأكيد لن يفعل شئ وقح معها ..
.............
بمنزل رضوان ...
اروي خليكي شويه ياماما ولا اقولك
تم نسخ الرابط