رواية صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الاشقر كاملة
رواية صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الاشقر كاملة
المحتويات
أنا عارف ان استاهل اي حاجة عايزة تعمليها بس الشئ الوحيد اللي مش هقدر عليه انك تكرهيني يمسك كفوفها بيده متوسلا أنت بتكرهيني!
تنظر في عينيه يؤلمها حاله هل هذا هو من ضربها بمكتبه من قبل من هددها وهدد الأقربين لها من اتهمها بالفجر وطعن بأخلاقها من قبل من أساء اليها ومن إعاقتها
تقول بحزن للأسف مش بعرف اكره حد مهما أذاني بس زي ما انا مش بعرف اكره بردو مش بعرف احب اللي أذوني أنا آسفة لو رفضت طلبك أنا كل اللي بتمناه من الدنيا ان يوم مالاقي شريك حياتي ان أكون
بحبه زي ماهو بيحبني
يوسف بلهفة مش يمكن تحبيه بعد ماتعاشريه وتعرفي هو قد ايه بيحبك
تغمض عينيها پألم نتيجة الدوار الذي داهمها وتقولويمكن لا ايه اللي يخليك متأكد أني هحبه مع الأيام
ليلاحظ إغماض عينيه بقوة كأنها تحارب شئ غزل !!!! انت كويسة قالها يوسف پخوف
نزلني بسرعة افتحلي الباب
يوسف بلوم ماقولتيش ليه انك تعبانه بالشكل ده ! مكنتيش نزلتي انهاردة الشركة
صدقني الموضوع مش مستاهل دي اثار العملية
ليهز رأسه متفهما ويقف أمامها محاولا إسنادها وادخال ساقيها داخل السيارة وبعدها قام بفتح مقعدها لتستلقي عليه بجواره ليكون مسطحا مثل الفراش ويجلس خلف المقود ينظر اليها پخوف يحاول طمأنة نفسه فيجدها تغمض عينيها وتستسلم ظل يراقب شحوب وجهها ليزداد قلقه عليها فقام برفعها من كتفيها محاولا إيقاظها ولكنها لم تستجب
تهز رأسها بالرفض صدقني انا كويسة
ليهز رأسه بعدم اقتناع يركز نظره علي طريقة وعقله شارد يقول لحاله هل من الممكن ان تعطيه فرصة جديدة للبدأ معها أم كانت القاضي والجلاد واعلنت حكمها قبل المرافعة والدفاع !!
لتتهرب منه أعينها وتقول بتوتر ان شاء الله سيبها لظروفها
تسير بأروقة الشركة بسعادة ورضا جديدان عليها اول مرة وضعت قدمها داخل هذا الصرح لم كانت لتتخيل انها ستكون مالكة له أما اليوم تشعر بالتصالح مع نفسها لقد تغيرت حياتها كثيرا في عدة اشهر قليلة
الكيل عندما استقلا المصعد كان يحاول العد التنازلي للإعداد حتى يسيطر علي غضبه لتتفاجأ به يعطل المصعد ويلتفت لها پغضب ينظر لتنورتها ثم يمد يده اتجاهها ويقوم بجذبها
متابعة القراءة